{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} (البقرة: من الآية285) تنتهي المسألة كلها إلى الإيمان، إيمان بالله سبحانه وتعالى. إذا كان عندك إيمان بالله سبحانه وتعالى هو الذي يدفعك إلى أن تعمل بتوجيهاته، تعمل بهداه. تلتزم تخاف من عقوبات مخالفتك ، ترغب إليه فيما وعد من ثواب ، الإلتزام بما هدى إليه ، وليبين بأنه بالنسبة للرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) هو الرجل الكبير لا يوجد أحد فوق قانون الله ، كثير من القوانين في الدنيا هذه يكون الكبار يرون أنفسهم فوقها، المسئولين الكبار يرون أنفسهم فوقها ، القوانين كلها فقط لهؤلاء الناس أما هو فيمكنه يتجاوزها !، لكن لا ، دين الله تشريع الله تجد الكبار فيه ـ وأكبر الكبار فيما يتعلق بالبشر هم الأنبياء ـ مؤمنين هم ، ملتزمين هم، وهذه قيمة كبيرة جداً فيما يتعلق بهذا النظام ، بهذا التشريع الذي رسمه الله سبحانه وتعالى كيف أنه يلزم الكل بما فيهم ، في مقدمتهم الأنبياء ، رسله.
اقراء المزيد